الحمدُ للّهِ الذی خلق الانسان فی أحسن تقویم و شرّفه بتشریف الروح و العقل القویم و ایّده بتأیید النّفس السّلیم و الذّهن المستقیم، ثم ردّه الی اسفل السافلین عالم الکون و التجسیم؛ و أبّدهُ بالحرارة الغریزیّة و الرّطوبة الأصلیة و الأرواح و القوی الجسمانیّة لیصدر عنه الأفعال، و ابتلاهُ بالأمراض و الأعلال و عَلَّمهُ طریق المعالجة و معرفة الأسباب و علامات الکلّیة و الجزئیّة العلمیّة و العملیّة بالتدبّر فی الأغذیة و الأدویة بالرعایة الستّة الضروریة لردّ الصحّة الزائلة و حفظها الحاصلة.
و الصلاة و السلام علی سیّد أنبیائه و سند اولیائه محمد المصطفی و علیّ المرتضی و أولادهما الذین هم أهل الاصطفاء و أذهب اللّه عنهم الرِّجس و طهّرهم تطهیراً.
امّا بعد، مى گوید بنده خاطى، محمّد حسین بن محمد هادى العقیلى العلوى- غفر اللّه ذنوبهما و ستر عیوبهما-